جئتُ اشكو ظلم الهوا منك أليك....جئتُ أضع حمولى على كتفيك
جئتُ طامحة فى نظرةُ ......أو مواساة بلمسة من يديك
فوجدتُ جامدا قد صار فيك......أين حبك يا حبيبى؟!..هل لديك؟!!
هل مات قلبكَ أم أنةُ.....نسىً الحنين فوافقتةُ لبيك!!!
أاااة على قلبى قد صار هارماَ.....لم ينسى يوماَ حنينة أليك
قلبُ تهتكت شراينة ....شوقاَ ..وحبا... و حُرقة عليك
أنظر حبيبى فى وجهى ملياَ....هل هذة أنا!!....تحسس ملامحى فأننى أظُنكَ قد فقدت عينيك
هاتان عينان قد بَهُتَ سوادُ بؤبؤهُما من كثُرَ ما بكيا شوقاَ إليك
هاتان خدان قد حُفرت أخاديدُ بإسمك فيهما من كَثُرَ ما سالت دموعى عليك
هاتان شفتان التصقتا تَخفيان خَلفَهُما عَذب الكلام ناطرةُ لقاءَ شفتيك
شهدُ الكلام قد صارَ كُنيتهُ عندى هُراءُ لولا أنةُ غزلآ فى عينَيك
قلبى يذوبُ فى بحر إختلط فية الدمُ بالدمع.....ولنقل الآن ما عليك...
فلقد عانَيتُ أنين قلبى ليال طوال وأنت ها هُناك وما لديك؟؟!!
قد صارَ قَلبُكَ صخرأ..جامدا..أو فليكن....ما عادَ قلبى قادراَ
أوفٍ لعشقٍ ذاب صاحبهُ شوقا ..انيناَ ..والمعشوق يلهو ساهراَ

