كلنا نخون....
البعض يخون نفسة...يقنعها بأشياء لا يقتنع بها ولكنة يريد أرغامها على الآقتناع بها غير أبة بالعواقب...
والبعض يخون قلبة...يقحم نفسة فى علاقة مع شخص يحبة وهو يعلم تمام العلم ان قلبة ليس بين ضلوعة ولكنة ساكنا جوار قلب اخر بين ضلوع شخص أخر فى مكان أخر وربما يعيش مع شخص ايضا أخر
العض يخون عينة....حينما ينظر الى عينان تحبانة ويرى فيهما شخص أخر
والبعض يخون يدية....حينما يجعلها فى احضان يدين أخرتين لم يتمناهما...حينما يرغمهما على فعل مالا يحبة او يريدة
كلنا يخون.....
البعض يخون أرادتة...حينما يجعلها تنتحر من فوق برج الاوهام الذى بناة لنفسة وخان نفسة واقنعها بانه مقتنع بها تماما كأقتناعة بأن اللة الواحد الاحد لا ألة غيرة...ولا يهتم حتى ان ينتظر ليرى مشهد ارادتة التى قتلها بدم بارد فى مشهد مثير للشفقة والاشمئذاذ....
البعض يخون أهلة...حينما يكون عديم المسؤلية حينما يكون ناكر الجميل حيث يكافئهما تعبهما وسهرهما ورعايتهما لة بثسوتة وجحدة وأفعالة المشينة لهما ولكرامتهما
البعض يخون مبادئة...حينما يفعل الآخطاء ويبدأ فى تبريرها على حسب الاشخاص...فهذا مقرب لى...وهذا أحبة أكثر من نفسى..وهذا أبن فلان..وهذا نسبة علان.........وفى النهاية يتباهى بمبادئة وأنة رجل أتى من المدينة الفاضلة
كلنا نخون...
البعض يخون ربة....حينما يفضل علية عبادة ويؤثر الدنيا ويبدأ فى أختلاق الحجج عندما يسألة السائلون عن سبب جحدة وبعدة عن ربة...وفى النهاية يقول "اللة كريم مسامح وسوف يسامحنا جميعا" مُدعيا ومفترياَعلى اللة عز وجل "اتخذتم مع اللة عهدا!!!"
البعض يخون اصدقاءة...ثم يتحول ليقول "هذا هو حال الجميع الان فلم يعد احدا مخلصا والكل يسيير باحثا عن مصلحتة"....ولماذا تقتضى بالجميع اذ بقى لنا جميعا فى هذة الدنيا قدوة واحدة حسنة وهى رسول اللة المخلص الامين..
البعض يخون بلدة...البعض يخون علمة...البعض يخون دينة....وهكذا يستمر عقد مفروطُ حباتة
الكل يخون ويخون ويقنع نفسة بالاستمرار فى الخيانة وهو يعرف ان النهاية قادمة لا محالة...ولكنة عازم على رؤيتها رغم علمة انها سوداء مظلمة مرعبة مجهولة وخيفة...ولكننا جميعا نتعمد ان يقتلنا الفضول والعناد لنسير فى طرق ذات بدايات ملموسة ومرئية وليس لها نهاية واحدة مرئية على مرمى البصر
يا أيها الانسان حب ربك حق محبتة وانظر لنفسك فهى هبة من الكريم صونها تصونك وتكون سندك وعونك وقتما تحتاجها.....وتوقف عن الخيانة
SgS
![]() |
حب كل ما يمكن أن يُحَب







